'''الشهيد محمد محمد محمد زرد'''
فى سطور -الاسم /محمد محمد محمد زرد .
-تاريخ الميلاد:31 اكتوبر 1943 م.
-محل الميلاد:قرية تفهنا العزب /مركز زفتى -محافظة الغربية.
-تاريخ التخرج من الكلية الحربية :21 فبراير 1966 م.
-الرتبةوالوحدةخلال اكتوبر 73:رئيس عمليات (ثان)لاحدى وحدات كتائب المشاة بالجيش الثالث الميدانى-برتبة رائد.
-تاريخ الاستشهاد:9 اكتوبر 1973 م .
-اهم انجازاته : اسقاط النقطة الاسرائيلية الحصينة 149.
-الانواط والاوسمة :
1- نوط الشجاعة العسكرية من الطبقة الاولى فى يوليو 1970 م.
2- نوط التدريب من الدرجة الاولى فى ابريل 1971 م .
3- العديد من شهادات التقدير من وزير الحربية وقائد الجيش الثالث و قائد التشكيل .
4- وسام نجمة سيناء من الطبقة الاولى فى فبراير 1974 م .
5- وسام الشجاعة الليبى فى فبراير 1974م .:الحياة العسكرية .
بمجرد تخرج زرد من الكلية الحربية عام 1966 م كان ضمن القوات المصرية العاملة باليمن الشقيق لمساندة الثورة اليمنية التى اتخذت من ثورة يوليو 1952 بمصر مثلا يحتذى وقدوة تتبع ...ولكنه ما لبث ان عاد مع استقرار الاوضاع هناك بعد ان قضى هناك قرابة العام ....ومع احداث نكسة يونيو 1967 التى كانت بمثابة الجرح الغائر للعسكرية المصرية التى لم تختبر ....
وغطتاالالام النفسية لهذة النكسة على الالام البدنية التى كان يشعر بها زرد من الاصابة التى عاد بها فى عظام فخذه من اليمن تلك الاصابة التى كانت سببافى استصدار قرار من قيادة القوات المسلحة بابعاده من الوحدات العسكرية المقاتلة واسناد مهمة اخرى اليه وهى التدريس بمدرسة المشاة وهناك ادى عمله على الوجه الاكمل فى الوقت الذى ناشد فيه القيادة بالسماح له بالعودة الى التشكيلات المقاتلة للمشاركة فى الاستعداد لمعركة الثأر والكرامة المرتقبة .. واخيرا حقق الله امنيته لاسيما بعد ان عادت ساقة الى حالتها الطبيعية والحق البطل باحد وحدات المشاة فى نطاق الجيش الثالث الميدانى فى الجبهة على حافة قناة السويس مباشرة امام النقطة الاسرائلية 149 . : الاستشهاد
:
وفى يوم السادس من اكتوبر من عام 1973 م كلفت القيادة المصرية السرية الاولى من كتيبة الشهيد محمد زرد بتنفيذ عملية اقتحام وتدمير النقطة الحصينة 149 والتى سبق لها التدريب على تنفيذها مرات عديدة قبل السادس من اكتوبر .. وتحدد للتنفيذ الساعة الثانية والثلث من يوم 6 اكتوبر ومع بدء الضربة الجوية التى افتتحت مجريات المعركة , ومع التمهيد النيرانى للمدفعية المصرية المركزة بدأ التنفيذ بدفع مجموعات اقتناص الدبابات التى كانت اسبق من العدو فى احتلال مصاطب الدبابات حول النقطة .. وعندما وصلت احتياطيات العدو القريبة من المدرعات كان ابطال مصر من رجال اقتناص الدبابات المترجلين فى صبر ورباطة جأش فى انتظارهم بصواريخهم الموجهة فتم تدمير ثلاث دبابات مما ادى الى فرار باقى الدبابات وانسحابها شرقا ..
لحظة الاستشهاد :
الح زرد على على قيادته فى السماح له بهجوم انتحارى ضدد النقطة الحصينة ومع تكرار طلبه وافقت القيادة متمنية له التوفيق ...
كانت المسافة بين خندق زرد ورجالة وبين النقطة الحصينة لا تتعدى المائة متر ولكنها منطقة مكشوفة وشديدة الخطورة ...وبنى زرد خطته على التقدم بمفرده الى منتصف المسافة زاحفا ثم ينهض ويركض باقصى سرعة الى دشمة العدو ....
وبالفعل بدا زرد فى الزحف لاعلى باقصى مايملك من قوة وهو لا يملك الاعدد قليل من القنابل اليدوية
وسلاحه الشخصى مسدس من عيار 9 مم ...
وعند منتصف المسافة تقريبا نهض زرد
وبيديه قنبلتان كان قد نزع فتيلهما وركض فى اتجاه دشمة العدووالقى قنبلته الاولى فى المزغل الاول .. ثم اتجه بسرعة الى المزغل الاخر ليلقى فيه بقنبلته الثانية ليسكت هذا الرشاش اللعين ويهوى البطل بجسدة على فتحة المزغل وهو يضغط بكف يده على احشاءه ليعيدها الى مكانها بعد انا اصابت دفعة رشاش كاملة بطنه واحدثت بها
فجوة بجدار بطنه
وبعد ان صمت الرشاش الاسرائيلى يلتفت البطل الى جنودة بصعوبة بالغة
وينادى عليهم
*اعبرو فوقى اصعدو لاعلى
*اكملو عملكم طهرو النقطة
واخيرا امر االمقاتل سمير رجاله بنقل قائده الجريح وبالفعل تم نقلة على وجه السرعة غرب القناة حيث تعهدته ايدى اطباء مستشفى السويس فى محاولة لانقاذ حياته .
وفى مستشفى السويس فعل الاطباء كل ما فى وسعهم لانقاذ البطل ولكن الله سبحانه وتعالى كان قد اعد له منزلة عالية تليق بفدائيته وتضحيته ففاضت روحه الى بارئها ... وتكتمت القيادة نبأ وفاته نظرا لشهرتة الواسعة فى ذلك القطاع ..ودفن البطل بمدافن الشهداء فى مدينة السويس .. تلك المدينة التى احبها من كل قلبه فاحبها
اهلها من كل قلوبهم.....
المصادر :
كتاب / اسود سيناء: للكاتب احمد على عطية الله.
فى سطور -الاسم /محمد محمد محمد زرد .
-تاريخ الميلاد:31 اكتوبر 1943 م.
-محل الميلاد:قرية تفهنا العزب /مركز زفتى -محافظة الغربية.
-تاريخ التخرج من الكلية الحربية :21 فبراير 1966 م.
-الرتبةوالوحدةخلال اكتوبر 73:رئيس عمليات (ثان)لاحدى وحدات كتائب المشاة بالجيش الثالث الميدانى-برتبة رائد.
-تاريخ الاستشهاد:9 اكتوبر 1973 م .
-اهم انجازاته : اسقاط النقطة الاسرائيلية الحصينة 149.
-الانواط والاوسمة :
1- نوط الشجاعة العسكرية من الطبقة الاولى فى يوليو 1970 م.
2- نوط التدريب من الدرجة الاولى فى ابريل 1971 م .
3- العديد من شهادات التقدير من وزير الحربية وقائد الجيش الثالث و قائد التشكيل .
4- وسام نجمة سيناء من الطبقة الاولى فى فبراير 1974 م .
5- وسام الشجاعة الليبى فى فبراير 1974م .:الحياة العسكرية .
بمجرد تخرج زرد من الكلية الحربية عام 1966 م كان ضمن القوات المصرية العاملة باليمن الشقيق لمساندة الثورة اليمنية التى اتخذت من ثورة يوليو 1952 بمصر مثلا يحتذى وقدوة تتبع ...ولكنه ما لبث ان عاد مع استقرار الاوضاع هناك بعد ان قضى هناك قرابة العام ....ومع احداث نكسة يونيو 1967 التى كانت بمثابة الجرح الغائر للعسكرية المصرية التى لم تختبر ....
وغطتاالالام النفسية لهذة النكسة على الالام البدنية التى كان يشعر بها زرد من الاصابة التى عاد بها فى عظام فخذه من اليمن تلك الاصابة التى كانت سببافى استصدار قرار من قيادة القوات المسلحة بابعاده من الوحدات العسكرية المقاتلة واسناد مهمة اخرى اليه وهى التدريس بمدرسة المشاة وهناك ادى عمله على الوجه الاكمل فى الوقت الذى ناشد فيه القيادة بالسماح له بالعودة الى التشكيلات المقاتلة للمشاركة فى الاستعداد لمعركة الثأر والكرامة المرتقبة .. واخيرا حقق الله امنيته لاسيما بعد ان عادت ساقة الى حالتها الطبيعية والحق البطل باحد وحدات المشاة فى نطاق الجيش الثالث الميدانى فى الجبهة على حافة قناة السويس مباشرة امام النقطة الاسرائلية 149 . : الاستشهاد
:
وفى يوم السادس من اكتوبر من عام 1973 م كلفت القيادة المصرية السرية الاولى من كتيبة الشهيد محمد زرد بتنفيذ عملية اقتحام وتدمير النقطة الحصينة 149 والتى سبق لها التدريب على تنفيذها مرات عديدة قبل السادس من اكتوبر .. وتحدد للتنفيذ الساعة الثانية والثلث من يوم 6 اكتوبر ومع بدء الضربة الجوية التى افتتحت مجريات المعركة , ومع التمهيد النيرانى للمدفعية المصرية المركزة بدأ التنفيذ بدفع مجموعات اقتناص الدبابات التى كانت اسبق من العدو فى احتلال مصاطب الدبابات حول النقطة .. وعندما وصلت احتياطيات العدو القريبة من المدرعات كان ابطال مصر من رجال اقتناص الدبابات المترجلين فى صبر ورباطة جأش فى انتظارهم بصواريخهم الموجهة فتم تدمير ثلاث دبابات مما ادى الى فرار باقى الدبابات وانسحابها شرقا ..
لحظة الاستشهاد :
الح زرد على على قيادته فى السماح له بهجوم انتحارى ضدد النقطة الحصينة ومع تكرار طلبه وافقت القيادة متمنية له التوفيق ...
كانت المسافة بين خندق زرد ورجالة وبين النقطة الحصينة لا تتعدى المائة متر ولكنها منطقة مكشوفة وشديدة الخطورة ...وبنى زرد خطته على التقدم بمفرده الى منتصف المسافة زاحفا ثم ينهض ويركض باقصى سرعة الى دشمة العدو ....
وبالفعل بدا زرد فى الزحف لاعلى باقصى مايملك من قوة وهو لا يملك الاعدد قليل من القنابل اليدوية
وسلاحه الشخصى مسدس من عيار 9 مم ...
وعند منتصف المسافة تقريبا نهض زرد
وبيديه قنبلتان كان قد نزع فتيلهما وركض فى اتجاه دشمة العدووالقى قنبلته الاولى فى المزغل الاول .. ثم اتجه بسرعة الى المزغل الاخر ليلقى فيه بقنبلته الثانية ليسكت هذا الرشاش اللعين ويهوى البطل بجسدة على فتحة المزغل وهو يضغط بكف يده على احشاءه ليعيدها الى مكانها بعد انا اصابت دفعة رشاش كاملة بطنه واحدثت بها
فجوة بجدار بطنه
وبعد ان صمت الرشاش الاسرائيلى يلتفت البطل الى جنودة بصعوبة بالغة
وينادى عليهم
*اعبرو فوقى اصعدو لاعلى
*اكملو عملكم طهرو النقطة
واخيرا امر االمقاتل سمير رجاله بنقل قائده الجريح وبالفعل تم نقلة على وجه السرعة غرب القناة حيث تعهدته ايدى اطباء مستشفى السويس فى محاولة لانقاذ حياته .
وفى مستشفى السويس فعل الاطباء كل ما فى وسعهم لانقاذ البطل ولكن الله سبحانه وتعالى كان قد اعد له منزلة عالية تليق بفدائيته وتضحيته ففاضت روحه الى بارئها ... وتكتمت القيادة نبأ وفاته نظرا لشهرتة الواسعة فى ذلك القطاع ..ودفن البطل بمدافن الشهداء فى مدينة السويس .. تلك المدينة التى احبها من كل قلبه فاحبها
اهلها من كل قلوبهم.....
المصادر :
كتاب / اسود سيناء: للكاتب احمد على عطية الله.