© Mostafa orabi. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

'''الشهيد محمد محمد محمد زرد'''

الأربعاء، 21 يوليو 2010


'''الشهيد محمد محمد محمد زرد'''
فى سطور -الاسم /محمد محمد محمد زرد .
-تاريخ الميلاد:31 اكتوبر 1943 م.
-محل الميلاد:قرية تفهنا العزب /مركز زفتى -محافظة الغربية.
-تاريخ التخرج من الكلية الحربية :21 فبراير 1966 م.
-الرتبةوالوحدةخلال اكتوبر 73:رئيس عمليات (ثان)لاحدى وحدات كتائب المشاة بالجيش الثالث الميدانى-برتبة رائد.
-تاريخ الاستشهاد:9 اكتوبر 1973 م .
-اهم انجازاته : اسقاط النقطة الاسرائيلية الحصينة 149.
-الانواط والاوسمة :
1- نوط الشجاعة العسكرية من الطبقة الاولى فى يوليو 1970 م.
2- نوط التدريب من الدرجة الاولى فى ابريل 1971 م .
3- العديد من شهادات التقدير من وزير الحربية وقائد الجيش الثالث و قائد التشكيل .
4- وسام نجمة سيناء من الطبقة الاولى فى فبراير 1974 م .
5- وسام الشجاعة الليبى فى فبراير 1974م .:الحياة العسكرية .
بمجرد تخرج زرد من الكلية الحربية عام 1966 م كان ضمن القوات المصرية العاملة باليمن الشقيق لمساندة الثورة اليمنية التى اتخذت من ثورة يوليو 1952 بمصر مثلا يحتذى وقدوة تتبع ...ولكنه ما لبث ان عاد مع استقرار الاوضاع هناك بعد ان قضى هناك قرابة العام ....ومع احداث نكسة يونيو 1967 التى كانت بمثابة الجرح الغائر للعسكرية المصرية التى لم تختبر ....
وغطتاالالام النفسية لهذة النكسة على الالام البدنية التى كان يشعر بها زرد من الاصابة التى عاد بها فى عظام فخذه من اليمن تلك الاصابة التى كانت سببافى استصدار قرار من قيادة القوات المسلحة بابعاده من الوحدات العسكرية المقاتلة واسناد مهمة اخرى اليه وهى التدريس بمدرسة المشاة وهناك ادى عمله على الوجه الاكمل فى الوقت الذى ناشد فيه القيادة بالسماح له بالعودة الى التشكيلات المقاتلة للمشاركة فى الاستعداد لمعركة الثأر والكرامة المرتقبة .. واخيرا حقق الله امنيته لاسيما بعد ان عادت ساقة الى حالتها الطبيعية والحق البطل باحد وحدات المشاة فى نطاق الجيش الثالث الميدانى فى الجبهة على حافة قناة السويس مباشرة امام النقطة الاسرائلية 149 . : الاستشهاد
:
وفى يوم السادس من اكتوبر من عام 1973 م كلفت القيادة المصرية السرية الاولى من كتيبة الشهيد محمد زرد بتنفيذ عملية اقتحام وتدمير النقطة الحصينة 149 والتى سبق لها التدريب على تنفيذها مرات عديدة قبل السادس من اكتوبر .. وتحدد للتنفيذ الساعة الثانية والثلث من يوم 6 اكتوبر ومع بدء الضربة الجوية التى افتتحت مجريات المعركة , ومع التمهيد النيرانى للمدفعية المصرية المركزة بدأ التنفيذ بدفع مجموعات اقتناص الدبابات التى كانت اسبق من العدو فى احتلال مصاطب الدبابات حول النقطة .. وعندما وصلت احتياطيات العدو القريبة من المدرعات كان ابطال مصر من رجال اقتناص الدبابات المترجلين فى صبر ورباطة جأش فى انتظارهم بصواريخهم الموجهة فتم تدمير ثلاث دبابات مما ادى الى فرار باقى الدبابات وانسحابها شرقا ..
لحظة الاستشهاد :
الح زرد على على قيادته فى السماح له بهجوم انتحارى ضدد النقطة الحصينة ومع تكرار طلبه وافقت القيادة متمنية له التوفيق ...
كانت المسافة بين خندق زرد ورجالة وبين النقطة الحصينة لا تتعدى المائة متر ولكنها منطقة مكشوفة وشديدة الخطورة ...وبنى زرد خطته على التقدم بمفرده الى منتصف المسافة زاحفا ثم ينهض ويركض باقصى سرعة الى دشمة العدو ....
وبالفعل بدا زرد فى الزحف لاعلى باقصى مايملك من قوة وهو لا يملك الاعدد قليل من القنابل اليدوية
وسلاحه الشخصى مسدس من عيار 9 مم ...
وعند منتصف المسافة تقريبا نهض زرد
وبيديه قنبلتان كان قد نزع فتيلهما وركض فى اتجاه دشمة العدووالقى قنبلته الاولى فى المزغل الاول .. ثم اتجه بسرعة الى المزغل الاخر ليلقى فيه بقنبلته الثانية ليسكت هذا الرشاش اللعين ويهوى البطل بجسدة على فتحة المزغل وهو يضغط بكف يده على احشاءه ليعيدها الى مكانها بعد انا اصابت دفعة رشاش كاملة بطنه واحدثت بها
فجوة بجدار بطنه
وبعد ان صمت الرشاش الاسرائيلى يلتفت البطل الى جنودة بصعوبة بالغة
وينادى عليهم
*اعبرو فوقى اصعدو لاعلى
*اكملو عملكم طهرو النقطة
واخيرا امر االمقاتل سمير رجاله بنقل قائده الجريح وبالفعل تم نقلة على وجه السرعة غرب القناة حيث تعهدته ايدى اطباء مستشفى السويس فى محاولة لانقاذ حياته .
وفى مستشفى السويس فعل الاطباء كل ما فى وسعهم لانقاذ البطل ولكن الله سبحانه وتعالى كان قد اعد له منزلة عالية تليق بفدائيته وتضحيته ففاضت روحه الى بارئها ... وتكتمت القيادة نبأ وفاته نظرا لشهرتة الواسعة فى ذلك القطاع ..ودفن البطل بمدافن الشهداء فى مدينة السويس .. تلك المدينة التى احبها من كل قلبه فاحبها
اهلها من كل قلوبهم.....
المصادر :
كتاب / اسود سيناء: للكاتب احمد على عطية الله.

المقاتل / سمير نوح

الجمعة، 16 يوليو 2010



*بدايته
ولد المقاتل سمير محمد أحمد نوح بمدينة القناطر الخيرية محافظة القليوبية في 7/يوليو/1949 وبعد حصوله علي دبلوم المدارس الصناعية عام 64/65 تقدم للتطوع بالقوات البحرية المصرية ليتحقق له حلم الإنخراط بصفوف القوات المسلحة والترقي حتي رتب الضباط في 25 /9 / 1965 ومرت سنوات الدراسة والتدريب إلي أن أختير للأنضمام إلي صفوف الصاعقة البحرية وحصل علي فرقة الصاعقة البحرية عام 1966 , وبعدها إنضم إلي فرقة القفز بالمظلات رقم 100 أعقبها الحصول علي فرقة معلمي الصاعقة رقم 104 عام 1967 بتقدير جيد جداً . وكان برفقته في هذه الفرقة عدد من الزملاء الذين تصادف أن شاركوه صفوف المجموعة 39 قتال فيما بعد . وهم محمد شاكر وغريب جودة.


*الحالة العائلية

متزوج وله ولدين هم:
خالد : متزوج ولديه شهد وعمر
أيمن: متزوج ولديه سمير وسما
ناهد: متزوجة من زين العابدين ولديها سلمي وكريم
شيماء: مخطوبة

*بعد نسكة 1967
وعقب عدوان 1967 تم أختياره وكان بدرجة عريف بواسطة النقيب بحري (لواء متقاعد حاليا) إسلام توفيق قاسم ضمن عدد من زملائه بالقوات الخاصة البحرية ليكونوا القوام الرئيسي للمجموعة 39 قتال بقيادة العقيد إبراهيم الرفاعي عام 1968 وهم : ملازم أول بحري وسام عباس حافظ – ملازم أول مجدي ناشد - مساعد محمود علي الجيزي - رقيب أول عبد المنعم أحمد غلوش - رقيب أول هنيدي مهدي أبو شريف - رقيب أول عبد العزيز عثمان - رقيب علي أبو الحسن - عريف مصطفي شاكر - عريف حسن علي البولاقي - عريف عبد السميع عبد المطلب - عريف عبد الحميد السباعي - عريف عادل فليفل - عريف محمد السيد زخاروف - صلاح محمد عبد الله -عريف محمد جمال عبد الحق – عريف مجند عبد المجيد دعبس _ عريف مجند يسري الفيل _ عريف مجند حمدي عثمان _ عريف مجند أبو عرام.
وضم إلي المجموعة عدداً من رجال كتيبة صاعقة بقيادة الملازم محسن طه ، وفصيلة من الصاعقة كانت تضم الرائد أركان حرب عصام الدالي - النقيب محيي نوح , والملازم أول محمد فؤاد مراد والملازمين خليل جمعة خليل، رفعت الزعفراني، وأحمد رجائي عطية. حيث تم تدريبهم تدريب شاق ومكثف علي كافة أنواع الإبرار بري وبحري وجوي , وعلي إستخام كافة أنواع الأسلحة ، والنسف والتدمير , والسباحة والغطس , وقيادة القوارب



*العمليات
وقد شارك المقاتل سمير نوح في حوالي 35 عملية من عمليات المجموعة 39-قتال خلال حرب الأستنزاف شملت :-
عمليات إغارة علي مواقع العدو الحصينة علي خط بارليف .
عمليات الكمائن ضد دوريات العدو منها أول كمين قامت به المجموعة يوم 25/8/1968 شرق النصب التذكاري للجندي المجهول والذي تم خلاله أسر أول أسير إسرائيلي وهو العريف يعقوب رونيه علي الجبهة المصرية خلال حرب الأستنزاف هي العملية التي جن جنون القيادة الاسرائيلية من أجلها وطالب موشيه ديان بمحاكمة الكوماندوز المصريون الذين نفذوا هذه العملية .
عمليات زرع ألغام علي طرق المواصلات والمدقات داخل عمق سيناء .
عمليات إستطلاع ورصد وتصوير المواقع الاسرائيلية تمهيداً لضربها.
كما شارك في عمليات حرب أكتوبر 1973 بضرب مستودعات البترول في مناطق بلاعيم، وشراتيب، وضرب مطار الطور العسكري عدة مرات، ومهاجمة مواقع العدو برأس محمد بالقرب من شرم الشيخ في أقصي جنوب سيناء مما أربك العدو وشل تفكيره لوصول القوات المصرية إلي هذه النقطة
ثم محاصرة مدرعات العدو وضربها في الثغرة بمنطقتي الدفرسوار ونفيشة و منعها من دخول مدينة الاسماعيلية وإفشال خططها مم أدي إلي إندفعها جنوباً في إتجاه السويس .
إمداد الجيش الثالث بالمؤن والذخيرة أثناء الحصار من العين السخنة



*أهم العمليات

يذكر المقاتل سمير نوح بكل الفخر إثنتان من عمليات الاغارة التي شارك فيها :-
-العملية الاولى
عملية لسان التمساح الأولي في 19/4/1969 والتي قادها الشهيد الرفاعي . وتم التدريب عليها بواسطة تختة رمل تعرف من خلالها كل فرد دوره بإتقان في العملية . حيث تم العبور بقوارب الزودياك المجهزة بمواتير في التاسعة مساءاً وكان بطلنا ضمن مجموعة الأقتحام الرئيسية تحت تمهيد مدفعي من المدفعية المصرية من منطقة الاسماعيلية ، وعقب وصول المجموعة إلي ضفة القناة الشرقية إتصل الرفاعي بالقيادة لإيقاف قصفة المدفعية وبدأ الهجوم علي الموقع الحصين حيث كان البطل سمير نوح ضمن المجموعة التي تسلقت ظهر الموقع ومعه كل من هنيدي والجيزي ومحمد شاكر ومن خلال فتحات التهوية تم إسقاط قنابل دخان وقنابل طرقية صوتية ، ولم يستطع أفراد الموقع تحمل الأختناق في الداخل ففتحوا بوابات الحصن وخرجوا تحت ستر من طلقات عشوائية لرشاشاتهم وكانت تلك اللحظة التي إنتظرها البطل وزملائه فكان في إنتظارهم مع زميله المقاتل هنيدي عند المدخل يقتلان كل من يخرج وزميلاهما محمد شاكر والجيزي يؤمناهما حتي أبادوا كل من بالموقع ، ثم بدأ الأبطال جميعاً وعلي مدي خمس ساعات في تدمير الموقع حيث قاموا بنسف مخزن الذخيرة ، وسيارة جيب مجهزة لاسلكياً ، وكل شئ موجود داخل الموقع من أجهزة وأسلحة ومعدات ، كما تم تدمير دبابتين للعدو كانت قادمتين لنجدة الموقع . وقد أصيب في هذه العملية كل من النقيب محي نوح والمقاتل حسن البولاقي وقد زارهما الرئيس جمال عبد الناصر بالمستشفي العسكري بالمعادي . وكانت تلك العملية ثأراً لأستشهاد الفريق عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة في شهر مارس من العام نفسه. وكان من بين ماتم الاستيلاء عليه من هذا لموقع رشاش عوزي تم إهدائه إلي الرئيس السادات عند زيارته للمجموعة عام 1971 والتي منح علم المجموعة خلالها وسام الجمهورية.



-العملية الثانية :



ضرب مستودعات البترول برأس شراتيب يوم 14 أكتوبر 1973 وفي اليوم التاسع لحرب أكتوبر المجيدة تحركت المجموعة التي تضم الشهيد إبراهيم الرفاعي ، والرائد طبيب محمد عالي نصر ، والرائد حسني صلاح الدين يسري , و الرائد بحري وسام عباس حافظ ، والرائد رفعت الزعفراني ، والنقيب طارق عبد الناصر حسين أخو الرئيس جمال عبد الناصر, والمقاتل عبد العزيز عثمان وبالطبع المقاتل سمير نوح والمقاتل هنيدي والمقاتل غلوش من رأس غارب في الثامنة والربع مساءاً وعند الدخول لمنطقة الهدف شوهد لنشان بلترام للعدو متجهان للجنوب فتم التوقف وعدم لفت نظرهما حتي يبتعدا دون الأشتباك معهما طبقاً للخطة ، وبعد ذلك تم الوصول إلي الهدف والدخول إلي البر ، وقام الجميع بالهجوم بالبنادق الآلية والرشاشات ، وقذائف الآربي جيه بكثافة عالية علي مستودعات البترول ولكنها لم تنفجر ، وإتضح أن الخزانات الأمامية الموازية للبحر فارغة ، ولكن عند ضرب باقي الخزانات بالداخل إنفجرت وإشتعلت النيران فيها ، فأنكشفت المجموعة حينئذ لقوات العدو الموجودة بمواقعها علي ربوة مرتفعة وبدأوا في تصويب أسلحتهم ضد رجال المجموعة الذين قاموا بالأشتباك معهم ، وبدأ خروج رجال المجموعة علي مراحل من منطقة الأشتباك مع قرب نفاذ الذخيرة جماعة تنسحب والأخري تسترها بالنيران بالتبادل ، وعندما إستقلت مجموعة المقاتل سمير نوح قاربها الذي يقوده المقاتل وسام حافظ كان القارب شاحط علي الشط ( نصف القارب علي الشط ونصفه في المياه) فقال هنيدي : إنزل ياسمير إدفع القارب في المياه ، وبمجرد نزول القارب بأكمله في الماء أدار المقاتل وسام القارب وإنطلق به عائداً مبتعداً عن مرمي نيران العدو ولم يدري أن سمير مازال علي الشط .. وظل سمير يصرخ بأعلي صوته : إلحقوني أنا ماركبتش القارب .. ولم يسمعه أحد من ضجيج أصوات المواتير والأشتباك مع العدو .. ولكن من بالقارب تنبهوا إلي عدم وجوده معهم فنبهوا قائد القارب الذي دار وعاد إليه بعد حوالي 3 دقائق عصيبة كان معرضاً فيها للأستشها برصاص العدو أو أسره علي أفضل تقدير وكان هذا الموقف من أصعب المواقف التي مرت علي المقاتل سمير نوح خلال فترة خدمته مع المجموعة 39-قتال. ونجحت العملية مائة في المائة بحمد الله وإستمرت النيران مشتعلة في مستودعات البترول حتي اليوم التالي . وموقف آخر عصيب مر به المقاتل سمير نوح أثناء التوجه للهجوم علي منطقة شرم الشيخ بالصواريخ خلال عمليات حرب أكتوبر 1973 وكانت المجموعة تستقل ثلاثة لنشات ، ولكن العدو إكتشف وجودهم وقطع عليهم الطريق وكانت التعليمات عدم الأشتباك مع زوارق العدو البلترام والألتزام بتنفيذ الخطة التي خرجوا من أجلها فكانت أوامر الرفاعي العودة إلي إحدي الجزر القريبة ثم معاودة الهجوم مرة أخري في توقيت آخر , ولكن أثناء العودة تعطل موتور القارب الذي به البطل سمير مع باقي زملائه الأبطال والذي يقوم بقيادته الربان البطل وسام عباس حافظ وكان هذا القارب يحمل ثمان صواريخ . وعند مرور أحد لنشات العدو بالقرب منهم لمطاردة لنشي الرفاعي وباقي الأبطال دون أن يشعر بهم لتوقفهم وعدم صدور ما يدل علي وجودهم بالظلام . فأشار هنيدي علي قائده : يا أفندم لنش للعدو قادم سأعمر المدفع وأضربه وأوجه مؤخرة المدفع نحو الصواريخ التي نحملها. ولما كان هذا المدفع يخرج كمية كبيرة من اللهب تندفع 4 أمتار خلفه فكان الهدف من ذلك توجيه صاروخ لتدمير أحد زوارق العدو في حين تتجه النيران المندفعة في إتجاه الصواريخ الثمانية فينفجر القارب بحمولته من الأبطال المصريين كي لا يقعوا أسري في يد العدو وبالفعل طلب هنيدي من سمير نوح تعمير مدفعه ، وتم تعمير المدفع ولم يبقي سوي الضغط علي التتك . ولكن عناية الله ورعايته شملت أبطال مصر حيث دار الموتور فجأة وأنطلق الأبطال يناورون بعد أن تم تأمين المدفع ، ولكن مالبثت طائرات المستير الأسرائيلية أن ظهرت في الأجواء وألقت بالقنابل المضيئة فأضائت المنطقة حول القوارب ، وكانت رعاية الله مع الأبطال حيث أفلتوا من 5 هجمات جوية للعدو برعاية الله ثم مهارة مهارة المقاتل وسام حافظ وزملائه من قادة اللنشات في المناورة ووصلت اللنشات المصرية بأمان الله إلي جزيرة شدوان



*ذكرياته مع الرفاعي
وعن ذكرياته مع قائد المجموعة الشهيد إبراهيم الرفاعي يتذكر موقف إنساني، وهو عندما أراد المقاتل سمير نوح الأنتقال مع أسرته إلي سكن قريب من مقر المجموعة بمنطقة الزيتون بدلاً من سكنه بمسقط رأسه بالقناطر الخيرية بمحافظة القليوبية, وأخبر قائده بصعوبة توفير سيارة لنقل الأثاث ما كان من القائد إلا أن أخرج من جيبه مبلغاً كبير من المال وأعطاه له لنفقات تأجير السيارة ومصاريف الانتقال. بعد فترة عندما دخل سمير مكتب قائده لرد المبلغ رفض الرفاعي قائلاً: أن هذا المبلغ هدية من أخ لأخيه.. فهل يرفض هدية أخيه؟


*بعد أكتوبر
بعد أنتهاء حرب أكتوبر العظيمة وحل المجموعة رسميا في أبريل 1974، أتجه من النقيب وسام عباس حافظ الي المخابرات الحربية (الخدمة السرية) مما مكنه من المشاركة في العديد من الأحداث الهامة مثل الحرب المصرية الليبيبة بالأضافة لعمله فتره كملحق حربي بسفارة زائير (الكونغو الديمقراطية حاليا) وأيضا المساهمة في اعداد قاعة المخابرات الحربية بالمتحف الحربي بالقلعة وترك البطل سمير نوح الخدمة في 16/9/1996 . برتبة النقيب. لم يعمل بأي عمل بعد تركه الخدمة العسكرية فقد رفض العمل لأحد يجبره علي مواعيد للحضور والأنصراف بعد ما يقرب من 30 عاما في خدمة وتفاني للقوات المسلحة المصرية


*التكريم
بقي أن نستعرض الأوسمة والأنواط والنياشين التي حصل عليها البطل:-
1-نوط الجمهورية العسكري من الطبقة الثانية من الرئيس جمال عبد الناصر في 26/8/ 1968 ( عملية الكمين).
2-نوط الجمهورية العسكري من الرئيس السادات في 18/7/1971 . بعد زيارته للمجموعة.
3-نوط منظمة سيناء العربية عام 1975 .
4-ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة من القوات المسلحة.
5-ميدالية اكتوبر والعبور من القوات المسلحة.



-المصادر 
 

Blogger news

Blogroll

Website counter

Most Reading