© Mostafa orabi. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

اللواء / احمد رجائى عطية

السبت، 23 أكتوبر 2010

السيرة الذاتية -

ولد في ابو كبير – محافظه الشرقيه سنه 1938م .
تخرج في الكليه الحربيه سنه 1985م .
عمل في الجيش بوحدات المدفعيه ومدرسه الصاعقه والمخابرات الحربيه .
أنشأ مدرسه الصاعقه ومركز تدريب الصاعقه بالجزائر .
اشترك في حرب الاستنزاف وقام بعشرات العمليات خلف خطوط العدو وداخل اسرائيل.
أنشأ وحده مقاومه الارهاب ( الوحده777) .
حاصل علي وسام النجمه العسكريه ونوط الجمهوريه والواجب والتدريب والشجاعه مرتين والترقيه لاسبثنائية و القدوه الحسنه .
ترك الخدمه سنه 1981 .
عمل في مجال التعليم فأنشأ معهد رجالك للغات ثم مدارس رحالك للغات بالقاهره والغردقه والمنيا .
اسس جمعيه الثقافه المصريه سنه 1994 .
وكان اهتمامه باللغه العربيه والأدب منذ نشاته .
وله والعديد من الرباعيات الزجليه والفصحي والقصائد الشعريه .

الحياة العسكرية - 

  • حصل على بكالوريوس العلوم العسكرية من الكلية الحربية الدفعة 38 عام 1956 عمل كضابط بسلاح المدفعية ثم قائد جناح بمدرسة الصاعقة .. رشح بعد ذلك لقيادة بعثة الصاعقة المصرية بالجزائر حيث ظل هناك لمدة عامين تمكن من خلالها أن يؤسس أول مدرسة للصاعقة بدولة الجزائر إلى جانب تكوين أول كتيبه للصاعقـة كان لهمـا دورًا بارزا فى النهـوض بالجيش الجزائرى وتحويله من مجرد مليشيات إلى جيش بالمعنى الحقيقى.
  • وفى أعقاب حرب يونيه 67 استطاع رجائى مع مجموعة من رفاقه وكان أبرزهم الصحفى وجيه أبو ذكرى فى تكوين منظمة سيناء العربية والتى تحول جزء منها إلى المجموعة 39 قتال (أشهر الوحدات الخاصة التى كانت تعمل تحت الأشراف المباشر للواء محمد أحمد صادق رئيس المخابرات فى ذلك الوقت ووزير الحربية فيما بعد) والتى تمكنت خلال فترة الاستنزاف من القيام بـ 44 عملية خلف خطوط العدو كان نصيب ابن أبو كبير منها 42 عملية كاملة ببسالة وجسارة وكبد العدو خلالها مئات القتلى وعشرات العتاد.
  • تولى بأوامر مباشرة من القيادة السياسية والعسكرية أثناء حرب أكتوبر 1973 مسئولية قيادة العمليات الخاصة بمنطقة جنوب سيناء والبحر الأحمر.
  • وفى عام 1977 تولى بأوامـر مباشرة من الرئيس السادات مهمة تكوين أول وحدة مصرية لمكافحة الإرهاب ..
  • وفى صيف هذا العام كلفـه المشير محمد عبد الغنى بتكليف مباشر من الرئيس السادات بمهمة ضرب ليبيا .. إلا أنه رفض وأصر على عدم ضرب قطر عربى شقيق فى موقف يضاف إلى رصيد مواقفه الوطنية المشرفة.
  • كذلك هو أول من عبر بحر الرمال الأعظم (هضبة الجلف الكبير) الواقع على الحدود المصرية الليبية السودانية ويسجل الطريق الذى سلكه باسمه فى سجلات القـوات المسلحة المصـرية ولازال حتى الآن هذا الطريق يطلق عليه طريق (رجائى).
  • ولأنه قدم الكثير لمصر فلم تبخل عليه مصر بأن تقلده أكبر وأعظم الأنواط والنياشين العسكرية فهو حصل على:
  • نوط الشجاعة من الرئيس جمال عبد الناصر تقديرا لاستبساله فى العمليات الخاصة.
  • نوط التدريب من الدرجة الأولى من الرئيس جمال عبد الناصر.
  • وسام الجمهورية من الطبقة الأولى من رئيس جمال عبد الناصر لتفوقه فى عدد من العمليات الخاصة.
  • وسام النجمة العسكرية من الرئيس أنور السادات والترقية الاستثنائية إلى رتبه مقدم عام 1971 لتفوقه فى العمليات الخاصة.
  • نوط الواجب العسكرى من الرئيس أنور السادات.
  • نوط الشجاعة من الرئيس أنور السادات لتفوقه فى العمليات الخاصة.
  • وسام منظمة سيناء العربية.
  • نوط الواجب العسكرى من الرئيس جمال عبد الناصر.

الحياة الادبية -

لقد تأثرت حياته منذ الصغر بأخيه الأكبر حيث شاركه فى فترة كان شغوف بقراءة الشعر والمسرحيات .. ولقد تعلم منه بتلقائية أن الحياة فروسية وكتاب .. أى مبادئ وثقافة وظل الكتاب يلازمه طوال عمره وساعدنه فى ذلك طبيعة خدمته بالجيش المصرى وكان جيله يقضى معظم وقته داخل الثكنات .. مما وفر له الوقت اليسير واعتقد أن جيله كان محظوظا .. لأنه هذا الجيل من نتاج عظام القرن العشرين فنشأنا بين فلسفة العقاد وأدب طه حسين وفكر توفيق الحكيم وموسيقى سيد درويس وعبد الوهاب وطرب أم كلثوم وفنون يوسف وهبى ونجيب الريحانى ومحمود مختار وصحافة مصطفى كامل وعلى أمين والتابعى.
لقد نشأ فى جيل كان الحياء سماته والأمانة فى الفعل والكلمة .. سواء .. والشهامة وحب مصر .. لها أصول وقواعد سمحاء صهرت فيها كل الأشياء .. حتى الأديان.
كانت هذه مصر خلال حقبة كبير من القرن العشرين والأمل معقود فى أبنائنا بأن يظهر بينهم القدوة ليعود ما افتقدناه .. ولن يعود إلا بظهور شوامخ منهم أمثال ما ذكرت من قبل .. ابتداء من رفاعة الطهطاوى وأحمد عرابى مرورًا بنجيب محفوظ وجمال عبد الناصر.
هذا الشاعر عاشق من الطبيعة آلة الكمان .. يحب الموسيقى العربية الأصيلة – وعشق الفن .. فأحب الرسم والعمارة والشعر .. إنسان حمل شمول الفن بكل صوره ومعانيه بحس مرهف ووجدان رقيق وخيال مثير، فتعامل معها بكل هذا الحنان .. فى وقت كان يقف فيه قلمه يسجل ويصور ويعبر عن كل موقف يمر به أو عما يجول بداخل نفسه العبقرية وشواهدها الكثيرة عبر رحلة الحياة.
مثلاً عند كتابته لشعر سوف تحسن عند قراءته أنه سوف ينقلك فى سلسة من الأمواج .. ورقة النسيم .. وفرحة الطير .. وشجنه من الرومانسية الحالمة إلى الإنسانية إلى الوطنية النادرة .. ولن تفقد خلال هذه الانتقالات أى تأثير للكلمة أو لبريق المعنى العميق الذى لم يدعه كفنان يمر هكذا دون أن يترك انفعالاته فنيا .. فأنت فى صحبه فنان كبير فى مشاعره وأحاسيسه فى فنه وكلماته وإنسانيته .. فنان كبير فى بطولاته ومواقفه وأفكاره.

مؤلفات الشاعر
  1. رباعيات شعرية (جزء أول) سنة 1998م
  2. ديوان أشــعار (منظومة شعرية) سنة 2002م
  3. رباعيات زجلية (جزء اول) سنة 2003م
  4. رباعيات شعرية (جزء ثان) سنة 2004م
  5. رباعيات شعرية (جزء اول طبعة ثانية) سنة 2005م
  6. رباعيات زجلية (جزء اول طبعة ثانية) سنة 2005م
  7. رباعيات زجلية (جزء ثان) سنة 2006م
  8. رباعيات زجلية (جزء ثالث) سنة 2007م
  9. سلسلة إنسانيات سنة 2007م
  10. سلسلة إنسانيات (جزء أول طبعة ثانية) سنة 2009م
  11. رباعيات شعرية (باللغة الفصحى طبعة ثانية) سنة 2009م
  12. ديوان أشــعار (منظومة شعرية جزء ثان) سنة 2009م
  13. مبادئ عصرية فى السياسة المصرية سنة 2009م
  14. خواطــر سنة 2009م
  15. تحت الطبع للمؤلف:
  16. فى صيف 67 (سيرة ذاتية)
  17. رباعيات زجلية (طبعة ثانية)
  18. رواية السرجه




الرئيس السادات يصافح  ابراهيم الرفاعى وبجانبهم
العقيد عالى نصر - اللواء رجائى عطية 

الفريق / عبد المنعم رياض

الثلاثاء، 19 أكتوبر 2010

الجنرال الذهبى


يعتبر الفريق أول عبد المنعم رياض واحدا من أشهر العسكريين المصريون في النصف الثاني من القرن العشرين ،فشارك في الحرب العالمية الثانية ضد الألمان والإيطاليين بين عامى 1941 و 1942 ،وشارك في حرب فلسطين عام 1948 والعدوان الثلاثى عام 1956 ،و نكسة 1967 وحرب الاستنزاف.

- نشأته
ولد الفريق محمد عبد المنعم محمد رياض عبد الله في قرية سبرباى إحدى ضواحى مدينة طنطا محافظة الغربية في 22 أكتوبر 1919، ونزحت أسرته إلى الفيوم، وكان جده عبد الله طه على الرزيقى من أعيان الفيوم،وكان والده القائم مقام (العقيد) محمد رياض عبد الله قائد بلوكات الطلبة بالكلية الحربية والتي تخرجت على يديه الكثيرين من قادة المؤسسة العسكرية.

تعليمه -
درس في كتاب القرية وتدرج في التعليم وبعد حصوله على الثانوية العامة من مدرسة الخديوي إسماعيل التحق بكلية الطب بناء على رغبة أسرته ،ولكنه بعد عامين من الدراسة فضل الإلتحاق بالكلية الحربية التي كان متعلقا بها ،انتهى من دراسته في عام 1938 م برتبة ملازم ثان ،ونال شهادة الماجستير في العلوم العسكرية عام 1944 وكان ترتيبه الأول ،وأتم دراسته كمعلم مدفعية مضادة للطائرات بإمتياز في إنجلترا عامى 1945 و 1946. أجاد عدة لغات منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية ،وإنتسب أيضا لكلية العلوم لدراسة الرياضة البحتة ،وانتسب وهو برتبة فريق إلى كلية التجارة لإيمانه بأن الإستراتيجية هي الاقتصاد.

- حياته العسكرية 


  • وخلال عامي 1947 – 1948 عمل في إدارة العمليات والخطط في القاهرة، وكان همزة الوصل والتنسيق بينها وبين قيادة الميدان في فلسطين، ومنح وسام الجدارة الذهبي لقدراته العسكرية التي ظهرت آنذاك.
  • في عام 1951 تولى قيادة مدرسة المدفعية المضادة للطائرات وكان وقتها برتبة مقدم.
  • في عام 1953 عين قائدا للواء الأول المضاد للطائرات في الإسكندرية.
  • من يوليو 1954 وحتى أبريل 1958 تولى قيادة الدفاع المضاد للطائرات في سلاح المدفعية.
  • في 9 أبريل 1958 سافر في بعثة تعليمية إلى الاتحاد السوفيتي لإتمام دورة تكتيكية تعبوية في الأكاديمية العسكرية العليا، وأتمها في عام 1959 بتقدير امتياز وقد لقب هناك بالجنرال الذهبي.
  • عام 1960 بعد عودته شغل منصب رئيس أركان سلاح المدفعية.
  • عام 1961 نائب رئيس شعبة العمليات برئاسة أركان حرب القوات المسلحة وأسند إليه منصب مستشار قيادة القوات الجوية لشؤون الدفاع الجوي.
  • في عامى 1962 و1963 اشترك وهو برتبة لواء في دورة خاصة بالصواريخ بمدرسة المدفعية المضادة للطائرات حصل في نهايتها على تقدير الإمتياز.
  • وفى عام 1964 عين رئيسا لأركان القيادة العربية الموحدة.
  • ورقي في عام 1966 إلى رتبة فريق، وأتم في السنة نفسها دراسته بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، وحصل على زمالة كلية الحرب العليا.
  • حصل على العديد من الأنواط والأوسمة ومنها ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة ووسام الجدارة الذهبي ووسام الأرز الوطني بدرجة ضابط كبير من لبنان ووسام الكوكب الأردني طبقة أولى ووسام نجمة الشرف.
  • في مايو 1967 وبعد سفر الملك حسين للقاهرة للتوقيع على اتفاقية الدفاع المشترك عين الفريق عبد المنعم رياض قائدا لمركز القيادة المتقدم في عمان، فوصل إليها في الأول من يونيو 1967 مع هيئة أركان صغيرة من الضباط العرب لتأسيس مركز القيادة.
  • وحينما اندلعت حرب 1967 عين الفريق عبد المنعم رياض قائدا عاما للجبهة الأردنية.
  • وفي 11 يونيو 1967 اختير رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة المصرية فبدأ مع وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة الجديد الفريق أول محمد فوزي إعادة بنائها وتنظيمها.
  • وفي عام 1968 عين أمينا عاما مساعدا لجامعة الدول العربية.
  • حقق عبد المنعم رياض انتصارات عسكرية في المعارك التي خاضتها القوات المسلحة المصرية خلال حرب الاستنزاف مثل معركة رأس العش التي منعت فيها قوة صغيرة من المشاة سيطرة القوات الإسرائيلية على مدينة بورفؤاد المصرية الواقعة على قناة السويس وذلك في آخر يونيو 1967، وتدمير المدمرة الإسرائيلية إيلات في 21 أكتوبر 1967 وإسقاط بعض الطائرات الحربية الإسرائيلية خلال عامي 1967 و 1968.

- التوجهات الفكرية
كان عبد المنعم رياض يؤمن بحتمية الحرب ضد إسرائيل، ويعتقد أن العرب لن يحققوا نصرا عليها إلا في إطار استراتيجية شاملة تأخذ البعد الاقتصادي في الحسبان وليس مجرد استراتيجية عسكرية. وكان يؤمن بأنه "إذا وفرنا للمعركة القدرات القتالية المناسبة وأتحنا لها الوقت الكافي للإعداد والتجهيز وهيأنا لها الظروف المواتية فليس ثمة شك في النصر الذي وعدنا الله إياه". كما كانت له وجهة نظر في القادة وأنهم يصنعون ولا يولدون فكان يقول "لا أصدق أن القادة يولدون، إن الذي يولد قائدا هو فلتة من الفلتات التي لا يقاس عليها كخالد بن الوليد مثلا، ولكن العسكريين يصنعون، يصنعهم العلم والتجربة والفرصة والثقة. إن ما نحتاج إليه هو بناء القادة وصنعهم، والقائد الذي يقود هو الذي يملك القدرة على إصدار القرار في الوقت المناسب وليس مجرد القائد الذي يملك سلطة إصدار القرار".
وقد تنبأ الفريق عبد المنعم رياض بحرب العراق وأمريكا حيث قال ان بترول أمريكا سوف يبدأ في النفاذ وستتطوق الي بترول العراق خلال 30 عام تقريبا. ومن أقواله المأثورة أن تبين أوجه النقص لديك، تلك هي الأمانة ،وأن تجاهد أقصى ما يكون الجهد بما هو متوفر لديك، تلك هي المهارة.

الشهادة -
أشرف على الخطة المصرية لتدمير خط بارليف، خلال حرب الاستنزاف، ورأى أن يشرف على تنفيذها بنفسه وتحدد يوم السبت 8 مارس 1969م موعداً لبدء تنفيذ الخطة، وفي التوقيت المحدد انطلقت نيران المصريين على طول خط الجبهة لتكبد الإسرائيليين أكبر قدر من الخسائر في ساعات قليلة وتدمير جزء من مواقع خط بارليف واسكات بعض مواقع مدفعيته في أعنف اشتباك شهدته الجبهة قبل معارك 1973.
في صبيحة اليوم التالي (الأحد 9 مارس 1969) قرر عبد المنعم رياض أن يتوجه بنفسه إلى الجبهة ليرى عن كثب نتائج المعركة ويشارك جنوده في مواجهة الموقف، وقرر أن يزور أكثر المواقع تقدماً التي لم تكن تبعد عن مرمى النيران الإسرائيلية سوى 250 مترا، ووقع اختياره على الموقع رقم 6 وكان أول موقع يفتح نيرانه بتركيز شديد على دشم العدو في اليوم السابق.
يشهد هذا الموقع الدقائق الأخيرة في حياة الفريق عبد المنعم رياض، حيث انهالت نيران العدو فجأة على المنطقة التي كان يقف فيها وسط جنوده واستمرت المعركة التي كان يقودها الفريق عبد المنعم بنفسه حوالي ساعة ونصف الساعة إلى أن انفجرت إحدى طلقات المدفعية بالقرب من الحفرة التي كان يقود المعركة منها ونتيجة للشظايا القاتلة وتفريغ الهواء توفي عبد المنعم رياض بعد 32 عاما قضاها عاملا في الجيش متأثرا بجراحه. وقد نعاه الرئيس جمال عبد الناصر ومنحه رتبة الفريق أول ونجمة الشرف العسكرية التي تعتبر أكبر وسام عسكري في مصر، واعتبر يوم 9 مارس من كل عام هو يومه تخليدا لذكراه كما أطلق اسمه على أحد الميادين الشهيرة بوسط القاهرة وأحد شوارع المهندسين

الشهيد / أحمد حمدى

السبت، 9 أكتوبر 2010

البطل أحمد حمدى
فى عام 1971 كلف بتشكيل وإعداد لواء كبارى جديد كامل والذى تم تخصيصه لتامين عبور الجيش الثالث الميدانى .

قام بتشكيل وحدات لواء الكباري واستكمال معدات وبراطيم العبور وكان معظمها تصنيعا محليا وكان له الدور الرئيسى فى تطوير الكبارى الروسية الصنع لتلائم ظروف قناه السويس .

أسهم بنصيب كبير فى تجارب التغلب على الساتر الترابى ” خط بارليف ” وقام بجهود ضخمة لتأمين عبور الجيش الثالث الميدانى وكان يعى تماما المصاعب والمشاكل التى ستواجه وحدات الجيش الثالث لصعوبة ظروف القناة فى القطاع الجنوبى ( منطقة السويس )

وكلف أيضا بتجهيز مناطق أمامية على طول قناة السويس لتمركز وحدات الكبارى وهى مناطق جهزت بعشرات المئات من الحفر للعربات والمعدات والملاجئ والتحصينات والخنادق والدفاعات ، وتقدر أعمال الحفر فيها بحوالى 4 ملايين متر مكعب


واستطاع البطل بالفعل أن يدرب وحدات كبارى الجيش الثالث على أعظم عمليات العبور وأعقدها فى الحرب الحديثة والتى شهد لها العالم بأسره.


عندما أعلنت ساعة الصفر وعند بدء تحرك وحدات الكبارى إلى قناة السويس للعبور ، طلب من قيادة الجيش التحرك شخصيا من مقر قيادته إلى قناة السويس ليشارك أفراده فى العمل من أول لحظة ولكن جاء الرد بعدم الموافقة لضرورة وجوده فى مقر قيادتة للمتابعة والسيطرة علاوة على الخطورة على حياته ولكنه أخذ الموافقة وتحرك باتجاه قناة السويس بعد وقت قصير من بدء المعركة واستمر طوال ليل 6 أكتوبر بلا نوم ولا راحة ينتقل من معبر إلى آخر حتى اطمأن إلى بدء تشغيل معظم المعابر والكبارى .

وفى يوم 14 أكتوبر 1973 كان يشارك بجوار جنوده فى إعادة إنشاء أحد الكبارى من أجل عبور قوات لها أهمية خاصة وضرورية لتطوير ودعم المعركة ، أثناء ذلك ظهرت فجأة مجموعة براطيم فارغة متجهة بفعل تيار المياه إلى الجزء الذى تم إنشاؤه من الكبرى معرضة هذا الجزء لخطر التدمير وبسرعة بديهة وفدائية قفز إلى نافلة برمائية كانت تقف على الشاطئ قرب الكوبرى وقادها بنفسه وسحب بها مجموعة البراطيم وتم إبعادها عن منطقة العمل ثم عاد لمباشرة استكمال عملية تركيب الكوبرى بجوار جنوده رغم استمرار القصف الجوى من طائرات العدو وقصف المدفعية وفجأة وقبل الانتهاء من إنشاء الكوبرى أصابته إحدى الشظايا المتطايرة وهو بين جنوده واستشهد في الحال فى 14 أكتوبر 1973

رحم الله الشهيد البطل وأسكنه الله فسيح جناته
 

Blogger news

Blogroll

Website counter

Most Reading