© Mostafa orabi. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الشهيد المقدم / أحمد حسن أحمد

الثلاثاء، 31 أغسطس 2010

البطل الشهيد المقدم / أحمد حسن أحمد)

صائد الطائرات

أشهر و أبرز و أهم أبطال سلاح الدفاع الجوى المصرى

أسقط ( 13 ) طائرة فى غضون ( 13 ) يوم خلال حرب أكتوبر المجيدة

وقد أسقطت كتيبته عُشر طائرات العدو

منهم ( 4 ) طائرات فانتوم

ومن بطولاته انه اسقط طائرتين بصاروخ واحد كانوا ضمن اربع طائرات


متجهه لضرب اللواء سعد مأمون قائد الجيش الثانى الميدانى فى حرب اكتوبر

ورآى اللواء سعد مأمون الاربعه طائرات تتهاوى امامه بثلاث صورايخ فقط

فأرسل الى قائد اللواء جميل طه وقال له (قَََََََبلْ لى كل أفراد هذه الكتيبه )


إستشهد الشهيد أحمد حسن يوم ( 18 ) أكتوبر

وكتيبته هى الكتيبه الوحيده فى سلاح الدفاع الجوى

التى لم يعد قائدها من الحرب

فقد عادت كتيبته كامله من الجنود والضباط والسلاح

ولكنها بدون قائدها

استشهد أثناء أنقاذه لمنصه الصواريخ بعد وقوعها فى حفره

والطريقه التى أنقذ بها منصه الصواريخ يتم تدريسها حتى الان

رحمه الله رحمة واسعة و أسكنه الفردوس الأعلى

الإسم : أحمد حسن أحمد ابراهيم

تاريخ الميلاد 1 أكتوبر 1939

محل الميلاد : بيشه قايد – ههيا – مركز الزقازيق – محافظه الشرقيه

حصل بطلنا على الشهادتين الإبتدائية و الإعدادية من مدارس بيشة قايد

ثم حصل على الشهادة الثانوية بتفوق من مدرسة

الزقازيق الثانوية العسكرية

ثم إلتحق بكلية الطب و درس بها لمدة سنتين ثم تركها

ليلتحق بالكلية الحربية و يتخرج منها فى عام 1962 م

وبعد تخرجه إلتحق بمدرسة المدفعية الجوية وجاء

ترتيبه الرابع على الدفعة بتقدير جيد جدا"

ثم سافر إلى الإتحاد السوفيتى للتدريب على صواريخ

سام ( 5 ) ثم سام (6)

ثم عاد من السفر بعد عامين ليتولى قيادة إحدى كتائب

الدفاع الجوى

و خلال حرب أكتوبر المجيدة أظهر بطلنا مهارة فائقة

فى صيد الطائرات

فتمكن من أسقاط ( 13 ) طائرة

منها طائرتين بصاروخ واحد

وكذلك ( 4 ) طائرات فانتوم
فى جولة واحدة وهذا مادفع الجنرال الاسرائيليى مورد خاى الى رفض وضع قواته فى مواجهة صواريخ الدفاع الجوى المصرى على جبهة القناة مالم توفر له القيادة الاسلحة المناسبة لتحييد الصواريخ المصرية ... وهذه اول مرة فى تاريخ اسرائيل يقول قائد اسرائيلى انه لايستطيع القيام بعمليات جوية بسبب الدفاع الجوى المصرى

وفى يوم 18 / 10 / 1973 م و قبل وقف إطلاق

النار ببضعة أيام كان موعد البطل مع التكريم الإلهى

و أى تكريم أعظم من أن يصطفيه الله عز و جل و

يمنحه شرف الإستشهاد فى سبيله

و ينعم فى الفردوس الأعلى بإذن الله بصحبة النبيين و

الصديقين و الشهداء و الصالحين

و أى رفقة أعظم من هذه الرفقة المباركة

فى ( الفردوس ) أعلى درجات الجنة منزلة" و

أكثرها نعيما"

و العجيب أنه فى يوم إستشهادة أكدت مصادر مطلعة

أن طائرات الفانتوم التى أمدت بها أمريكا

حليفتها إسرائل قد قادها طيارون أمريكيون رأسا" من

أمريكا إلى المطارات الإسرائيلية

و عن بطولته تحدث من وسائل الإعلام :

الكاتب الصحفى الشرقاوى الكبير الأستاذ / عبده مباشر ... فى جريدة الأهرام

و الكاتب الصحفى الكبير الأستاذ / عبدالستار الطويلة ... فى مجلة روزاليوسف

وقد إستشهد وهو برتبة ( رائد ) وتم منحه

رتبة ( مقدم ) بعد إستشهاده

و قد كرمه الرئيس مبارك بإطلاق إسمه على الدفعة (27) التى تخرجت فى سبتمبر 1999 م من كلية الدفاع الجوى

و منح إسمه بعد الإستشهاد ( وسام نجمة الشرف العسكرية )

وتقول ( نهلة ) ابنة البطل الشهيد ( احمد حسن ) : مازلت اتذكر اخر كلمات والدى التى ارسلها
لى ولشقيقى ( خالد ) فى لحظاته الاخير .. حيث قال سامحونى لانى نسيتكم و أفتكرت مصر :


سلام على البطل الشهيد المقدم / أحمد حسن أحمد أبراهيم

اللهم إجمعنا به فى الفردوس الأعلى آمين يا رب العالمين

اسد سيناء

الأحد، 29 أغسطس 2010

ظلت قصة سيد غير معروفة لمدة أكثر من 23 عاما حتى كشف عنها جندي إسرائيلي أعرب عن فخره انه قابل هذا الشاب في يوم من الأيام حتى لو كانت مقابلة بين عدوين في عام 1973. فكان شرف وفخر كبيرين أن يلتقي الجندي الاسرائيلي بالرجل الذي لقب باسم (أسد سيناء)ا

حتى عام 1996 كان سيد ذكريا قد عد ضمن المفقودين فى الحرب، لم يعد إلى أسرته ولم يعثر له على جثة. كما لم يبلغ عن أسره او سجنه. وفي نهاية 1996 أعترف جندي إسرائيلي لأول مرة للسفير المصري في ألمانيا بأنه قتل الجندي المصري سيد زكريا خليل. وأثناء اعترافه للسفير المصري أكد ان سيد كان مقاتلا فذا .. قاتل حتي الموت وتمكن من قتل 22 إسرائيليا بمفرده
سلم الجندي الإسرائيلي متعلقات البطل المصري الى السفير وهي عبارة عن السلسلة العسكرية الخاصة به إضافة الى خطاب كتبه الى والده قبل استشهاده، وقال الجندي الاسرائيلي انه ظل محتفظا بهذه المتعلقات طوال هذه المده تقديرا لهذا البطل، وانه بعدما نجح فى قتله قام الجندي الاسرائيلي بدفنه بنفسه واطلق 21 رصاصة فى الهواء تحية الشهداء

أحداث البطولة.. مشوار البطل:
التحق سيد ذكريا .. او لنقل الآن أسد سيناء بالجيش المصري وصدرت تعليمات في أكتوبر73 لطاقمه المكون من 8 أفراد بالصعود إلي جبل (الجلالة) بمنطقة رأس ملعب بسيناء، وقبل الوصول الى الجبل استشهد أحد الثمانية في حقل ألغام. ثم صدرت التعليمات من قائد المجموعة النقيب صفي الدين غازي بالاختفاء خلف احدي التباب واقامة دفاع دائري حولها علي اعتبار أنها تصلح لصد أي هجوم. وقبل التحرك تعرضت الكتيبة لهجوم من 50 دبابة اسرائيلية مدعمة بطائرات عسكرية

ورغم اغلاق الطرق تمكنت المجموعة من التسلل إلي منطقة المهمة بأرض الملعب واحتمت باحدي التلال وكانت مياه الشرب قد نفذت منهم فتسلل الأفراد أحمد الدفتار وسيد زكريا وعبدالعاطي ومحمد بيكار إلي بئر قريبة للحصول علي الماء. ولكنهم فوجئوا بوجود 7 دبابات إسرائيلية فعادوا لابلاغ قائد المهمة باعداد خطة للهجوم عليها قبل بزوغ الشمس. وتم تكليف مجموعة من 5 أفراد لتنفيذها منهم سيد زكريا وعند الوصول للبئر وجدوا الدبابات الإسرائيلية قد غادرت الموقع بعد أن ردمت البئر.

وفي طريق العودة لاحظ الجنود الخمسة وجود 3 دبابات بداخلها جميع أطقمها. فاشتبك سيد زكريا وزميل آخر له من الخلف مع اثنين من جنود الحراسة وقضيا عليهما بالسلاح الأبيض وهاجمت بقية المجموعة الدبابات وقضت بالرشاشات علي الفارين منها. وفي هذه المعركة تم قتل12 إسرائيليا, ثم عادت المجموعة لنقطة انطلاقها.
وبدأت طائرات إسرائيلية تعلن عبر مكبرات الصوت تطالب أي مصري في المنطقة بتسليم نفسه. وبدأت الطائرات بإنزال مجموعة من الجنود بالمظلات لتمشيط المنطقة.
واثناء ذلك قام الجندي حسن السداوي بإطلاق قذيفة (آر.بي.جي) علي احدي الطائرات فأصيبت وبدأ ركابها من الجنود في مغادرتها والهبوط للارض فتلقفهم سيد برشاشه وتمكن وحده من قتل22 جنديا.

وتم استدعاء قوات اسرائيلية لدعم القوات التي تتعرض للهجوم من الكتيبة المصرية واستشهد قائد المجموعة النقيب صفي الدين غازي بعد رفضه الاستسلام، وتلاه جميع افراد الوحدة واحدا تلو الآخر ولم يبق غير أسد سيناء مع زميله أحمد الدفتار في مواجهة الطائرات وجنود المظلات الذين بلغ عددهم مئة جندي. وبعد نفاذ ذخيرتهما تسلل أحد الجنود الاسرائيليين وأطلق عليه خزانة رصاص كاملة بحسب اعترافاته

كتب أحد المواقع العسكرية الدولية على الانترنت في موضوع باسم (حرب يوم كيبور) تحت صورة سيد ذكريا الكلمات الآتية:ا

private ( sayed zakarya ) : killed 22 israelian soldiers alone during the october war and the one who killed this lion gave his personal stuff to an egyptian employe in germany in a meeting. that was in 1996
العريف (سيد ذكريا): قتل بمفرده 22 اسرائيليا خلال حرب اكتوبر والجندي الذي قتل هذا الأسد سلم متعلقاته الشخصية لاحد مسؤولي السفارة المصرية في ألمانيا في عام 1996

الشهيد /ابراهيم الرفاعى

الثلاثاء، 10 أغسطس 2010


العميد اركان حرب ابراهيم الرفاعى 
يعد الرفاعى واحداً من خيرة من أنجبت العسكرية المصرية على مر عصورها لما عرف عنه من جسارة عند مقابلة العدو دون خشية للموت . حتى إشتهر بين من يعرفه بـ "صاحب القلب الميت " . وقد بث هذه الصفة فى قلوب رجاله.
ولد إبراهيم الرفاعى فى 27 يونيو من عام 1931 بشارع البوستة القديمة بحى العباسية بالقاهرة ً. كان أبيه السيد الرفاعى رجل الادارة بوزارة الداخلية من قرية الخلالة مركز بلقاس محافظة الدقهلية رجل يقدس الواجب والنظام وعكس ذلك على حياته الاسرية .فى حين أن والدته هى إبنة المرحوم القائم مقام ( عقيد) عبد الوهاب لبيب من رجال الجيش الأوفياء . وقد نشأ الصبى شأنه شأن باقى أبناء مصر فى فترة متأججة بالثورة ضد الحكم الأجنبى المتمثل فى الانجليز . ومالبثت أن إندلعت الحرب العالمية الثانية (1939-1945) . وإلتحق الصبى بالمدرسة الثانوية العسكرية وخلال تلك الفترة إندلعت حرب 48 التى كان يتابع بحماس مجرياتها وأتخذ من البطل أحمد عبد العزيز قدوة ومثلاً يحتذى .
بمجرد إنهاء دراسته الثانوية إلتحق بالكلية الحربية عام 1951 وتخرج منها فى السابع والعشرين من يوليو عام 1954 . فألحق بسلاح المشاة , ولكن همة الضابط الشاب دفعته للأنضمام إلى سلاح الصاعقة الذى كان قد انشئ حديثا بالجيش المصرى وحصل على فرقته بمنطقة أبو عجيلة بسيناء وكان ترتيبه الأول على تلك الفرقة عام 1955.
ولم يمهله الوقت ليثبت مدى ما تعلمه فى هذا السلاح حيث أنه كان من أوائل المجموعات من شباب الصاعقة التى دفعتها القيادة المصرية إلى داخل بور سعيد ليقود حركة المقاومة ضد العدوان الغاشم عام 1956 وقاد الرفاعى هناك عدد من عمليات الكمائن الناجحة ضد الجيش الانجليزى توجها بواحدة من أقوى وأجرأ العمليات أللا وهى الهجوم على مدرعات العدو بمعسكرها أمام مبنى المحافظة.حيث تمكن الرفاعى مع مجموعته من على بعد 50 م فقط محتمين ببعض البراميل الخاصه برصف الطرق من توجيه قصفتين متتاليتين بقزائفهم المضاده للدبابات دمروا فى كل مره ثلاث دبابات وفى دقائق معدوده دمر للعدو 6 من دباباته الضخمه التى كان يتباهى بها وراتجت المدينه على صوت الانفجار .
وعبثا حاول العدو تطويق المكان للقبض على الفدائيين الذين لم يجد لهم اثرا عندما دخلت هذه المجموعه الى قسم شرطه قريب فتحول افرادها الى رجال شرطه ومساجين بالحجز .
وفى اليمن فيما يعرف بالعمليه 9000 الداعمه للثوره اليمنيه التى اتخذت من ثورة مصر نموذج لها , وقاد الرفاعى كتيبة صاعقه كانت له ادوار بارزه فى المعارك والاغارات وذكرة تقارير القياده المصريه عنه فى تلك الفتره :( انه ضابط مقاتل من الطراز الاول ,جرئ وشجاع, يعتمد عليه , يميل الى التشبث برأيه , محارب ينتظره مستقبل ممتاز).
وفى احدى الايام عندما كان بمقر قيادة القوات بصنعاء عرف ان كتيبة صاعقه مصريه محاصره فى منطقة صرواح وان زخيرتها وشكة على النفاز وان العدو قد علم بذلك الامر فبدأ هجومه عليها وانهم استعدوا لقتال العدو بالسلاح الابيض وبما كان الو فى ذلك اليوم مقفهرا والامطار غزيره ويتعزر استخدام الطيران خرج الرفاعى من مقر القياده الى نادى الطيارين وشرح لهم موقف كتيبة الصاعقه وما يمكن ان يتعرضوا له وطلب متتطوعين لانقاز هذه الكتيبه بامدادها بالسلاح والذخائر فتقدم للمهم اكثر من طيار , وفى دقائق كانت الطائرات تقلع وتحوم حول الموقع وتنهال عليها اسلحة القوات المعاديه من كل اتجاه وكان من الصعب القاء الزخيره بالمظلات كى لا تقع فى ايدى الاعداء وامام تعزر الرؤيه يطلب الرفاعى من الطيار الانخفاض الى ارتفاع اقل مع فى ذلك من خطورة الاصطدام باحد قمم الجبال ويستجيب الطيار البطل و يتمكنوا من رؤية افراد الكتيبه و يبدأوا فى القاء صناديق الزخيره والرجال يتلقفونها فى فرحه وصوتهم يعلوا عن صوت المحرك وفى عمليه اخرى شهيره فى اليمن عام 65 كان للرفاعى دورا مؤثرا فيها وهى العمليه التى عريفة بــ (عملية الجبل الاحمر )
حيث اوكلت الى الرفاعى قيادة مجموعه من رجال الصاعقه للتسلل الى داخل مخابئ العدو بين الجبال وتدمير مخازن وخيرته واسلحته والاشتباك معه وتحت تاثير هذه الصدمه تقوم القوات المصريه بالهجوم للاستيلاء على هذا الموقع الهام وقد رقى بعد هذه العمليه ترقيه استثنائيه الى رتبة العقيد .
وفى عام 67 عندما تعرض الجيش المصرى لمؤامره دنيئه استهدفت تدميره من اجل اضعاف يقادته السياسيه او الاطاحه بها كلف الرفاعى اثناء انسحاب الجيش المصرى بمهمه استطلاع قتاليه مع مجموعه قليله من المقاتلين على المحور الشمالى وذلك بعمل ستاره دفاعيه للتصدى لقوات العدو المدرعه لتعطيلها عن التقدم تجاه الضفه الشرقيه للقناه حتى يعطى الفرصه للمزيد من قواتنا من العبور غربا لاستكمال تحصين مدينة بورسعيد بالقوات اللازمه للدفاع عنها ولم تكن بالمهمه السهله للرفاعى وهو يتقدم شرقا وسط الامواج الهادره من الجنود المنسحبه وخلال الغارات الجويه للعدو ولكنه وصل للنقطه المحدده بالقرب من رمانه واحسن الانتشار بقواته ونجح فى التصدى لمقدمة لواء مدرع للعدو اكبره على التوقف عندما خشي العدو انه يصطدم بمقدمة قوه مصريه كبيره مما اتاح الوقت المطلوب وعاد الرافعى بعدد من المصابين من رجاله .
ولم تمضى أيام قليلة من نكسة يونيو المريرة إلا وكلف الرفاعى بعملية هامة وهى تلغيم قطار حربى محمل بالجنود الأسرائيلين وبعض لصواريخ المصرية التى تركت أثناء الانسحاب من طراز القاهر والظافر لعرضها داخل إسرائيل , ولم يعد الرجل ومعاونيه إلا بعد التأكد من تدمير القطار بمن عليه تدميراً تاماً.
وعندما إستقر رأى القيادة السياسية والعسكرية ضرورة القيام بعمليات عسكرية محدودة ضد العدو فى سيناء حتى يكتمل إعداد القوات المسلحة لحرب شاملة لأستعادة سيناء لم يجدوا أفضل من العقيد إبراهيم الرفاعى لقيادة مجموعة عمليات خاصة للعمل خلف خطوط العدو وكان إختياراً موفقاً حيث قام الرفاعى بنفسه بأختيار أفضل العناصر من الضباط وصف الضباط والجنود بسلاح الصاعقة والصاعقة البحرية لأعدادهم للقيام بمهامهم المرتقبة وقام الرفاعى ورجاله الذين عملوا فى البداية تحت ستار إسم منظمة سيناء العربية ثم تعددت أسمائها فقد أطلق عليها من قبل المخابرات الحربية التى كانت تشرف عليها إسم العصابة أو عصابة الرفاعى , وأطلقوا على أنفسهم إسم المجموعة 39 لأنه عند إكتمال عددهم بلغوا 39 مقاتلاً مابين ضابط وصف ضابط وجندى , وعندما تعددت عملياتهم ضد مواقع العدو وأحدثوا بها دمراً كبيراً دون أن يتركوا أى أثر لهم أطلق عليهم وزير الدفاع الاسرائيلى موشيه ديان إسم الأشباح . وقد قامت المجموعة 39 خلال حرب الاستنزاف بـ 55 عملية إغارة وكمين وإستطلاع داخل سيناء ضد مواقعه ودشمه الحصينة , ومطاراته ومخازن ذخائره وتشويناته وعادوا بأول أسير إسرائيلى وكانت سيناء بأكملها من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب ومن أقصى الشرق إلى أقصى الغرب مسرحاً لعملياتهم .. وفى حرب أكتوبر المجيدة قاد الرفاعى رجاله الأشداء فى هجمات ضد مصافى بترول العدو لحرمانه من الوقود اللازم لمدرعاته , كما نصبوا الأكمنة لأحتياطياته من القوات القادمة من الداخل , وشنوا الهجمات على مخازن ذخائره وعتاده , وقطعوا طرق إمداداته .. وعندما حثت ثغرة الدفرسوار كلف الرفاعى مع مجموعته بمنع إنتشار قوات العدو وتكبيده أكبر خسائر حتى يكتمل تشكيل القوات المكلفة بتصفية الثغرة . حتى أصيب الرفاعى ولاقى ربه ..
فتحية إعزاز وتقدير لهذا البطل الشجاع الذى تعجز الكلمات عن إعطاءه ما يستحق من تقدير
ما حصل عليه الرفاعى من أنواط ونياشين:-
1- نوط الشجاعة العسكرى فى 9/3/1960 .
2- نوط الشجاعة العسكرى فى 27/1/1968.
3- ميدالية الترقية الاستثنائية فى 1/6/1965 .
4- وسام النجمة العسكرية فى
5/10/1968 .
5- وسام النجمة العسكرية فى 23/10/1969.
6- وسام النجمة العسكرية فى 18/12/1969 .
7- نوط الواجب العسكرى فى 17/4/1971 .
8- وسام نجمة الشرف العسكرية فى 18/8/1971 .
9- وسام نجمة سيناء فى 19/2/1974
10- وسام الشجاعة الليبى فى 19/2/1974 .

- أمير الشهداء

انسحبو

الثلاثاء، 3 أغسطس 2010

قصيدة انسحبو
اهداء الى جنود مصر الابرار
الذين لم ينسحبو فى نكسة 67 

وقاتلو بشرف حتى الشهادة 



انسحبوا ..
كان اللاسلكى بعيد ... والعسكرى ما سمعش ...

انسحبوا ..
شوف العجب يا ولاد ... العسكرى ما رجعش ...

انسحبوا ...
اطرش دة ولا صنم ... ارجع يا جندى بيادة ...
دخل العدو العريش ... ارجع خلاص بزيادة ...

العسكرى سامع ... لكنه واد مجدع ...
شال آر بى جيهه وضحك : اشمعنى أنا اللى أرجع ؟

وقف الزمن مذهول ساعتين بيشاهد

الجندى قام كبر المدفع اتشاهد
الدبابات ظهرت
"ارجع يا جندى نظام"
دة كان كلام القيادة
ودة برضو وقت كلام

وقف الولد ددبان ... يا سادة يا سامعين ...
صادهم كما الدبان ... محروس يا واد من العين ...
الدبابات صفين ... اتفاجأوا وافترفوا ...
على كتفه كان مدفع ... وعلى الجبين عرقه
غطى العفار النار .... ولا حد عاد شايف
والدبابات بتهل ... ودة برضه مش خايف
الضحكة على وشه ... ماتقولش بيصيف
ولسة الزمن واقف ... مبسوط ومتكيف
الدبابات كترت ...
والكترة غلابة ....
والقلب لو مؤمن ... ولا الف دبابة
حتقولوا مات الولد ...
أنا اقولكم لأ عاش ...
ما الجنة ولا فيها موت .... ولا تتدخل ببلاش





للشاعر /
هشام الجخ 
 

Blogger news

Blogroll

Website counter

Most Reading